المريخ خطف وارغو من الأهلي
اشتعال حرب خطف النجوم بين الأندية المصرية والسودانية
وارغو يطير من الأهلي للمريخ
واصل ناديا الهلال والمريخ السودانيان محاربتها لنظيرتها المصرية الأهلي والزمالك والإسماعيلي في ظل اشتعال الصراع بين الطرفين في سباق خطف اللاعبين والمدربين.
انتابت حالةٌ من الحزن الشديد داخل جدران الأهلي بعد علمهم بأن النيجيري ستيفن وارغو مهاجم إنيمبا على أعتاب المريخ، في الوقت الذي كان فيه مسئولو القلعة المصرية الحمراء يكثفون من مفاوضاتهم مع اللاعب في مدينة آبا معقل إنيمبا أثناء مباراة الفريقين في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا قبل أسبوعين.
كان البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي من أشد المتحمسين لإتمام الصفقة؛ لاقتناعه بإمكانيات اللاعب وموهبته العالية، وتمنى ارتداءه القميص الأحمر لتدعيم خط هجومه بعد رحيل عماد متعب إلى اتحاد جدة السعودي.
وشهدت الفترة الماضية اختلافًا في الرأي بين مسئولي الأهلي وإنيمبا حول المقابل المالي الذي سينتقل بموجبه وارغو؛ حيث اشترط اللاعب الحصول على مليون دولار في الموسم الواحد لمدة 3 مواسم، على أن يحصل النادي على 2 مليون دولار نظير الاستغناء النهائي عن اللاعب ليصبح إجمالي الصفقة 5 ملايين دولار و هو ما اعتبره مسئولو الأهلي مبالغًا فيه.
في الوقت ذاته، تلقى وكيل أعمال اللاعب النيجيري اتصالاً تليفونيًا من مسئولي المريخ طلبوا فيه التعاقد مع اللاعب بأي ثمن، وتم خلال المفاوضات الاتفاق بشأن ارتداء وارغو فانلة "الزعيم" مقابل مليون ونصف المليون دولار يحصل عليها إنيمبا بخلاف ما سيحصل عليه اللاعب، لتكون تلك الصفقة بمثابة صفعة قوية لمسئولي الأهلي والزمالك اللذين حاولا التعاقد مع اللاعب.
صفقة وارجو زادت من توتر العلاقات بين الأندية المصرية والسودانية؛ حيث سبق وأن خطف الإسماعيلي المصري المدرب البرازيلي ريكاردو مدرب الهلال السباق، عندما استغل مسئولو "الدراويش" توتر العلاقة بين ريكاردو ومسئولي الهلال وتم إنهاء الصفقة على الفور.
وفي العام الماضي، كان السيناريو مشابهًا عندما رفض مسئولو الهلال بيع النيجيري قودوين نيدبسي إلى الأهلي الذي عرض مبلغًا خرافيًا نظير الحصول على خدمات اللاعب، وبعد أن توصل الطرفان إلى شبه اتفاق قام الهلال ببيع اللاعب إلى الأهلي أيضًا.. ولكن السعودي؛ لعرضه ضعف المبلغ الذي عرضه بطل مصر.