الفيصلي والعربي .. امتحان مختلف
يدرك فريقا الفيصلي والعربي أنهما أمام اختبار من نوع مختلف عما سبق من لقاءيهما في المرحلة الماضية حين تعادل الفيصلي والوحدات وفاز العربي على شباب الحسين.
الفيصلي الذي اهدر الفوز امام الوحدات بعد ان تقدم واهرد عدة فرص للتعزيز قبل التعادل في وقت متأخر ، لكن عموما بدا أن الفريق الذي استعاد كامل عناصره ارتفعت معنوياته بشكل كبير اذ بات بامكانه أن يمضي بثقة مع وجود عناصر عديدة يمكن أن تلبي طموحات وأفكار علاء نبيل.
الازرق يعتمد في الاساس على ثلاثي منطقة الوسط قصي ابوعالية وعصام مبيضين وبهاء عبدالرحمن ومع تقدم علاء مطالقة ومصطفى ابراهيم من الاطراف مع وجود الحناحنة بالاصل يعني أن الكثافة الهجومية والخيارات متوفرة لفرض الضغط على الدفاع المنافس ويبقى أمر تسجيل الاهداف منوطا بقدرة المحارمة وعلي صلاح على ترجمة الفرص وهز مرمى الهزايمة.
أما على الطرف الآخر لن تكون مهمة العربي سهلة مطلقا كما كان عليه الحال الاسبوع الماضي عندما سجل فوزا طيبا على شباب الحسين ، لكن الفريق يتسلح بما قدمه أمام الكبار حيث الفوز على شباب الاردن والتعادل الثمين مع الوحدات ، وعليه فان المجموعة "العرباوية" تعودت على "مناكفة" القوى الكبرى. الفريق يعمل وفق منظومة جيدة وجدت انسجامها بشكل كبير ، حيث يعول منير مصباح على قدرات يوسف ذودان ورضوان شطناوي وصدام شهابات ويوسف الشبول في الوسط للبدء في عملية الضغط واسناد رباعي الدفاع بقيادة حسين قيشاني وأنس بني ياسين وطارق صلاح وأنس ارشيدات على ان يقوم محمود البصول وماهر الجدع بعمليات اشغال دفاع الفيصلي لعل وعسى ان يصلوا لمرمى العم***ة.