نور يبيع الاتحاد مقابل 30 مليون ريال

أثار محمد نور لاعب وسط نادي اتحاد جدة جدلا كبيرا في الشارع الكروي السعودي، بعدما أشعل حربًا ضروسًا بين ناديه الاتحاد ونادي الهلال وذلك من أجل الفوز بخدماته بداية من الموسم المقبل، الأمر الذي يبشر بفتنة كروية بين الناديين لن يعرف مداها.
ويماطل نور في التجديد لناديه الاتحاد ويلاعبه بورقة الهلال للفوز بأكبر مقابل مالي ومميزات مالية، في الوقت الذي وقف فيه عرض الاتحاد عند 20 مليون ريال، فضلا عن فيلا وسيارة كما اشترط اللاعب، وذلك حسب ما ذكرت جريدة "الرياض" السعودية اليوم الخميس.
إلا أن اللاعب لم يرضَ بهذا العرض وبدأ بالفعل في الجلوس مع شخصيات ومسؤولين هلاليين لم يكشف عنهم، وطالبهم بالحصول على 25 مليون ريال مقابل التوقيع، وهو ما استجاب له مسؤولو الهلال من أجل الفوز بخدمات اللاعب وتلقين الاتحاد المنافس التقليدي صفعة قوية.
واشترط مسؤولو الهلال دفع الصفقة على دفعتين لنور خمسة عشر مليونًا منها عند توقيع العقد، والعشرة المتبقية بعد ستة أشهر، إلا أن اللاعب تراجع وازداد في طمعه وطالب الهلاليين بالحصول على 30 مليون ريال ودفعة واحدة.
وغضب الهلاليون من شروط نور الجديدة وتمسكوا بالعرض الذي وضعه اللاعب شرطًا للتوقيع ولم يستسلموا لأطماعه، الأمر الذي يشير إلى أن هذا الاختلاف قد يكون مؤشرًا على إقفال ملف انتقاله، واستمراره مع الاتحاد في ظل إصرار الهلاليين على موقفهم.
وكانت الأنباء تضاربت حول تجديد نور للاتحاد، إلا أن اللاعب نفى توقيعه على أي عقد أو عرض اتحادي لتجديد عقده، لافتا إلى أنها وثيقة، وأن المبلغ المالي غير معلن وخاص بينه وبين ناديه.
فيما أعلن منصور البلوي -رئيس النادي سابقا وعضو شرفه حاليا- الاتفاق مع اللاعب على تجديد عقده لمدة خمسة أعوام مقابل عشرة ملايين ريال، على أن يتسلم 30% من حصته في اليوم التالي، إلا أنه لم يتسلم حصته حتى الآن، في الوقت الذي تناقلت وسائل الإعلام أن نور جدد عقده مقابل 20 مليون ريال.